في أرزل العمر

 في أرزل العمر ...

أجرجر أذيال الخيبة...
فأشعر أني منكوب بلا نكبة...
وأن العمر قد ضاع...
بآمالي...
بأحلامي...
بما خططت...
واليوم قضى نحبه...
ركبت سباق الخيل مع زمني...
ودرت في مدارات من الأفلاك ...
أجني قوت أيامي ...
بلا كلل ولاوهن...
إلى أن حل بي الترحال ...
في أرض ظننت بأنها وطني...
حلمت بشمسها شفقا...
حلمت بمائها غدقا...
ولم أدر بأن ترابها زلقا...
فخاب الظن في ظني...
أهذا العهد ياوطني...
أن أغفو ...
وتحت وسادتي كفني

عندان 2015

يكفي يا عالمنا الأجوف

                يكفي  يا عالمنا الأجوف

يكفي  يا عالمنا الأجوف

تنفخ فينا غبار السادة

يكفي أن المرأة فينا مثل دجاجة

تنبش في أرض الصحراء

عن غول الجنس

وتمسح جفرافية الأرض

كي نبصق فيها أو نعطيها أكسير حياة

وتمشط أرجلنا عقدة عقدة

كي نصل للنقطة الحرجة

لا يادود الأرض ...

لا ياعفن الأرض...

معجون في الزرقة بسواد العين

ألف نبي وحي إله...

تعصر أجناسا بشرية

كي تفتح للشهوة نهرا

و تَعُبُ...تَعُبُ... تَعُبُ...ولاتشبع

ياسمة القرن...ياوصمة عار

لن تمسحي ماضيك الأعرج

لن تزرع فيًّ حناجركم ذرة اشفاق

آه لوكان بإمكاني

لغسلت المخ بلا رحمة...بلا إشفاق                                  لت ين الأحداق

اق

لنزعت من العين الأحداق

أصلبهم...أعذبهم...أعلق أعواد مشانقهم                              

سألقنهم درسا يوماً .

أن الحب بزمني هذا أضحى شاق

يادود الأرض

ياعفن الأرض

لم يأت بعد

زمن الساق

وزمن النفخ على الأبواق

لن أهاجر

لن أغادر. ...
لن اهاجر. ...
لاتقل إني أكابر. ...
انا جزء من أديم الأرض..من صلصالها
أموت إن غاب عني هواءها
لاارتوي إلا بفراتها
في حي الفرافرة ولد ابى
وفي العريان كانت صرختي الأولى
فهل تراني أكابر. ..
لست خنوعا. ..لايحب أن يغامر
كل يابسة تحت نعلي /هي لي لكني لست منها /.
ففي حلب
انا شامخ ..انا راسخ...
لن اهاجر. . ...
لأنني  مااعتدت في حياتي
أن اقامر