ياقرة عيني لن أسلو أنك في زحمة أحداثي
وضعت على جرحي ملحا وجلست على بوابة أحزاني
تحتسي خمرا من رئتي
وتقطعي كل شراييني
تمتصي رطوبة أجفاني
كي تعلني بعد مضي العمر
أنك ...
حققت فتحا داخل تكويني...
كنا نزين ليلنا
أرمي عليه قصائدي
وأثور من وهج الحنين ممزقا سر السكون
وأعاتب الرمش الكحيل فيستحي
ياغادتي ...
هذي مدارج حبنا تنهار في رؤيا العيون
كُنتِ وكُنتُ نعطي للدنيا الوئام
كم مرة ثُرنا على كل الأنام
مجاهدين ... نُذكي في أقوالنا
نغدِقُ في طرحِ الكلام
وتركتني في سجن ذاتي سابحٌٌ
فعلام خنتي مودتي ولِمَ الخِصام
+ + + + + + + + + + + + +
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق