عندما تصبح الشخصيات الدونية كبيرة وتأخذ حيزا أكبر من حجمها نتيجة التملق .وجعل أنفسهم مسخرين لخدمة سادتهم يصلون إلى مايريدون وأكثر مما يصل تفكيرهم للوصول إليه
لأن ذلك هو ضريبة بيع الكرامة
ترى ما مفهوم الكرامة في نظر هؤلاء الآفاقين
والذي يدعو للإستغراب أنك تراهم راكعين ساجدين بأجسادهم لله .
وهم في الواقع مسخرين بل سخروا أنفسهم لخدمة سادتهم والذين هم في الأصل ما وصلوا إلانتيجة بيع ضمائرهم.وكأن الصلاة في مفهومهم إسقاط واجب .
(تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي)
أتسائل كيف ينعمون بسرير دافئ ونوم عميق .
كيف ينظرون إلى أنفسهم عبر المرآة.
فالوقوف أمام المرآة حقيقة لايمكن تجاهلها.
لشد ماتصعب علي أيها الإنسان إذ تنساق وراء ذيف أشبه بالسراب بل هو السراب بعينه وتذكر دائما :
لابصح سوى الصحيح
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق