الجمعة، 28 أكتوبر 2011
خاطرة
إذا كنت تحبني لماذا تقطع قلبي بسكين عمياء
لمذا تدوس على مشاعري ولا تنظر خلفك
الم تقول لي في يوم اني احبك
هل هذا الحب اعمى
اصبح اليوم لاينظر الى من يحبه
ولا يرحم اعز الناس له
اذا كان الحب هكذا
فتبا لزمن الذئاب
وشكرا على حبك لي
الذي تقول انه حب وليس انتقام
الجمعة، 25 مارس 2011
حدثيني
حدثيني ياملاكا في دجى الأسحار غرد
عن جمال للزهور
حدثيني عن ليال تهنا فيها كالبخور
حدثيني كيف راحت...
كيف ضاعت...
بين ضم..بين شم
بين تقبيل الثغور
حدثيني...كيف كنا ...
أين صرنا...
وكم سكبت على النحور
من عطور
الخميس، 24 مارس 2011
وذهبنا نشتري زوجتنا
حبيبتي
وأقول أنت حبيبتي بلاخوف
ولاوجل
ماضرني لو نفنى كل حضارات الغرب
أن ينتحر الأعراب على أعتاب السيف
تنفجر كل شرارات النار
تنتصر المومس في زمني
ياأمة الجرح يسعدني لكن يؤسفني
أن تأخذي أشكال العصر
تفريعات للنهد وعري الساق
أن نحيا في فتحة كم البنطال
نقتل أشياء سرية
أتمنى أن تأخذي كلماتي في محمل صدق
الشوق ذهب ليشتري أقنعة
من سوق بيع الإنسانية
والذكرى تركت كل متاهات العشق
بصقتها في جحر الجرزان الأرضية
انتحر الحب لمقتل فينوس الشرق
مطعونة قلب من عاشق هاجر
رحل الوجدان إلى اليونان
ركب البحر
كي يتعلم كل فنون الطب وفتاة الشرق تفضله
كازانوفا يلبس صدارة سوبرمان
يعرف ميعاد الشبكة والموعد
يعتمر عمامة حجاج
يتقن أصول مضاجعة الأشياء
يفهم في النحو
والصرف بكل معانيه
يفقه في فحوى المودرن
بكيني
واسمحلي إسمحلي ياأبتاه
أرسلت رأسي إلى اليابان
كي ينفض وتغير فالته
ويعود خبيرا بكل حاجات المرأة العصرية
يعرف ترويض الردفان
وعمل المساج
وزركشة صدارات الصدر
وذهبنا نشتري زوجتنا
لاتستغربي قولي في نزق
فتاة الشرق تباع
وضمن مزاد علني
والشاري
من يرسوا عليه مزاد
وبلاشك
أحضر ذهبا رنانا
ورصيدا في بنك الدولة
ثوبا للدخلة قد زين
بسبعة حبات من لؤلؤ
ساعة رادوا
ظلي عانس ياحواء الشرق
أضربنا عن أكل عن شرب
ولتحيا في زمني هذا
كل مومسة نقدية
الأربعاء، 23 مارس 2011
جميل يابني الحب
جميل منك أن تعشق
وأن تفنى وأن تحرق
فهذي عينها النجلاء... تشعل جذوة النفس ...
من الأخمص إلى المفرق
جميل يابني الحب... جميل منك أن تعشق
عددت رموش عينيك
رسمت حدود نهديك
عرفت نقطة المحرق
صقلت عاج ساقيك ودققت من الرضفة إلى المرفق
على زندي ذقتي الشهوة الحمراء
عرفت حبي المطلق
فيا أسفي ويا أسفي غرقت أنت ولن أغرق
جميل يابني الحب... جميل منك أن تعشق
ياقديستي الولهى ...قتلني جفنك المطبق
شفاهك لست أنساها
وكيف أنسى ؟ رقتها ...حلاوتها ... منها النرجس الغافي
ومنها فتق الزنبق ...
عرفت سر شكواي ... قلبي للهوى صفق
جميل يابني الحب... جميل منك أن تعشق
مازلنا في صومعة النهد
يبتسم المرء بدنيانا كي يقتل آلاف الحسرات
المزروعة في طي النفس
ويقهقه في ذات حرى
ملئ بتعاسات القرن
وينادي
آه... يازمني
صار الحب حثالة ألفاظ تقذف
حواء عناوينا للسكس
تزين أحلام الأطفال
نرسم باللون ألأحمر قلبا ينزف
ماأمهرنا... ما أمهرنا ...
نرسم
نرقص
نفنى
نغني
كي نتوصل لللحظات
نبحث عن جنس فارغ...
نتسكع كي نلتقط نساء الليل
مازلنا في صومعة النهد نكبر للحلمة
لايعقل أن نخطو قدما
أشواط تفصلنا عن القمة
يبتسم المرء بدنيانا
كي ...يتجاهل لون الظلمة
+ + + + + + + + + + + + +السبت، 19 مارس 2011
من كتاباتي القديمة
كل مايكفيني
أن أغفو في عينيك
أن تمسحي وجهي بكلتا يداك
ما اعتدت أن أكون مراوغا في عواطفي ومشاعري
وأنيني ويقيني
وتموت الكلمات مذبوحة على شفتي
متمنيا أن يطول ليل سهادي
لأتابع مسلسل الصمت الذي أحياه قارئا تعابير وجه فرضته الأقدار أن أمون أسيره
أخلد إلى ذاتي ...لِمَ أنا هكذا...
صدقيني حاولت مرارا ومرارا أن أُخرجك من دائرة تكويني فكانت خيبتي الكبرى...
أنك تأصلت في ذاتي حتى بت أتمثلك في أحلام يقظتي ...
أي سحر يشدني إليك.
أي ذنب أُعاقب عليه.
أي إثم أدفع ضريبته من تفكيري ومشاعري وأحاسيسي.
ملكت علي أمري
وكم من مرة أجمع خيبة آمالي
آه أيتها الأقدار ... لماذا لو أرك قبل أن يخط الزمن فينا خطوطه البيضاء
آنا أشعر أنني قد تجاوزت عمري
وآنا أشعر أنني لازلت ذلك الطفل الذي لازال يحلُمُ بتلك الوداعة في حضن دافئ يرشف من نهد ليمنحه أكسير حياة .؟
لشفاه غضها ألم المحبة وأشقاها ليل الغربة
إن ما أدركه تماما أنني أتمتع بحزم لابأس به تجاه الأشياء
ولكن أنت فوق هذةه الأشياء .لأنك في تصوري فوقها جميعها ولاتدركين ما أعاني من عناء
لايمكنني أن أرغمك أن تكوني أسيرتي
فمرحى لك لأنك أرغمتني أن أكون أسيرك
مشاعر المحب كشعائر المحبة
فكبف تفرضين أن لاتتعدى مشاعري محيط الكلمة
فالحب كلمة قوامها حرفان حاء وباء فإطباق الشفاه هي قبلة من شفة الحبيب وكم من صريع بالهوى هوى ودواءه شهد الحبيب
وكم كنت ولازلت أخشى أن ينهار صرح كبح مشاعري فأنهال في لحظة ضعفي على الشفاه
وأعود لأفرمل ذاتي .
لأعيش المتناقضات
فسرق القبلة خشية العيون
ألذ وأشهى من تعاطيها في سكون
وكم من مرة تمثلتك على ساعدي تغوص أناملي بين خصال شعرك
فأعود مراهقا أشم عطرك إلى ...فاللثم للشعراء غير محرم
1974
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
عندما تصبح الشخصيات الدونية كبيرة وتأخذ حيزا أكبر من حجمها نتيجة التملق .وجعل أنفسهم مسخرين لخدمة سادتهم يصلون إلى مايريدون وأكثر مما يصل تفكيرهم للوصول إليه
لأن ذلك هو ضريبة بيع الكرامة
ترى ما مفهوم الكرامة في نظر هؤلاء الآفاقين
والذي يدعو للإستغراب أنك تراهم راكعين ساجدين بأجسادهم لله .
وهم في الواقع مسخرين بل سخروا أنفسهم لخدمة سادتهم والذين هم في الأصل ما وصلوا إلانتيجة بيع ضمائرهم.وكأن الصلاة في مفهومهم إسقاط واجب .
(تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي)
أتسائل كيف ينعمون بسرير دافئ ونوم عميق .
كيف ينظرون إلى أنفسهم عبر المرآة.
فالوقوف أمام المرآة حقيقة لايمكن تجاهلها.
لشد ماتصعب علي أيها الإنسان إذ تنساق وراء ذيف أشبه بالسراب بل هو السراب بعينه وتذكر دائما :
لابصح سوى الصحيح
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
آه ياليل الغربة
يازهرة تعبق بين أشواك ما أعانيه
ياجنة أعيش بحلمها
ياواحة غناء طروب آمل التفيء تحت نخيلها وأرشف وأغب من معين ماءها شهدا زلالا
فأنسى تعب مشواري
ويحثني أملا لمتابعة نهج أقداري بقلب استسلم لمشيئة الله وأحكامه
آه ياليل الغربة
آه وألفظها من قلب عفرته جراح الأيام
وطمست دساماته أشواك الغربة
وحنين الأيام الخوالي إلى إبتسامة فرح
إلى قهقهة نابعة من أعماقي
حتى الإبتسامة تبدو مصطنعة مشوبة بآلاف الفصات
على من أعتب يادهر...وقد عشعش فينا القهر
كنت يوما بينكم ...واليوم بجمعنا سطر
شوقي للقباكم
؟؟؟لاتتحمله سطور...
هو باقة من عطر نشوان يفور
هو تسبيحة النور لغسق يغور
هو إغفاءة الحزن في حضن السرور
الخميس، 10 مارس 2011
هنــــــــــــــــد
ياهند أدميت الفؤاد بصدك فترفقي
ذا القلب ينبض هاتفا سمرائي ...
لا..لا..تحرقي
بالأمس كنا كوكبان
ننير هذا المشرق
سمارنا يبكوا على حديثنا المنمق
فلم الصدود حبيبتي
ولم السكوت المطبق
أأفلح الواشون في زرع الخصام المرهق
بالله قولي إنني ...
ما أعتدت إلا المنطق
+ + + + + + + + + + + +
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)