كل مايكفيني
أن أغفو في عينيك
أن تمسحي وجهي بكلتا يداك
ما اعتدت أن أكون مراوغا في عواطفي ومشاعري
وأنيني ويقيني
وتموت الكلمات مذبوحة على شفتي
متمنيا أن يطول ليل سهادي
لأتابع مسلسل الصمت الذي أحياه قارئا تعابير وجه فرضته الأقدار أن أمون أسيره
أخلد إلى ذاتي ...لِمَ أنا هكذا...
صدقيني حاولت مرارا ومرارا أن أُخرجك من دائرة تكويني فكانت خيبتي الكبرى...
أنك تأصلت في ذاتي حتى بت أتمثلك في أحلام يقظتي ...
أي سحر يشدني إليك.
أي ذنب أُعاقب عليه.
أي إثم أدفع ضريبته من تفكيري ومشاعري وأحاسيسي.
ملكت علي أمري
وكم من مرة أجمع خيبة آمالي
آه أيتها الأقدار ... لماذا لو أرك قبل أن يخط الزمن فينا خطوطه البيضاء
آنا أشعر أنني قد تجاوزت عمري
وآنا أشعر أنني لازلت ذلك الطفل الذي لازال يحلُمُ بتلك الوداعة في حضن دافئ يرشف من نهد ليمنحه أكسير حياة .؟
لشفاه غضها ألم المحبة وأشقاها ليل الغربة
إن ما أدركه تماما أنني أتمتع بحزم لابأس به تجاه الأشياء
ولكن أنت فوق هذةه الأشياء .لأنك في تصوري فوقها جميعها ولاتدركين ما أعاني من عناء
لايمكنني أن أرغمك أن تكوني أسيرتي
فمرحى لك لأنك أرغمتني أن أكون أسيرك
مشاعر المحب كشعائر المحبة
فكبف تفرضين أن لاتتعدى مشاعري محيط الكلمة
فالحب كلمة قوامها حرفان حاء وباء فإطباق الشفاه هي قبلة من شفة الحبيب وكم من صريع بالهوى هوى ودواءه شهد الحبيب
وكم كنت ولازلت أخشى أن ينهار صرح كبح مشاعري فأنهال في لحظة ضعفي على الشفاه
وأعود لأفرمل ذاتي .
لأعيش المتناقضات
فسرق القبلة خشية العيون
ألذ وأشهى من تعاطيها في سكون
وكم من مرة تمثلتك على ساعدي تغوص أناملي بين خصال شعرك
فأعود مراهقا أشم عطرك إلى ...فاللثم للشعراء غير محرم
1974